رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة اجتماع مجلس المنطقة في دورة الانعقاد الأولى للعام المالي 1437/1436ه، اليوم ، وذلك بصالة الاجتماعات بالإمارة. واستهلت الجلسة بكلمة نوه فيها سمو أمير منطقة نجران بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة المواطنين في أرجاء الوطن والقرارات الصادرة مؤخرًا لأفراد المجتمع. وقال سموه : " إن اعتماد المشاريع التنموية الجديدة في ميزانية الخير لهذا العام التي تجاوز اعتماداتها (4.700.000.000) ريال إلا دليل لما يحظى به المواطن من اهتمام من حكومتنا الرشيدة ". وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين مجلس منطقة نجران جابر بن حسن أبو ساق ، أن المجلس ناقش الموضوعات التنموية المدرجة على جدول الأعمال ، المتضمنة استعراض المجلس المشاريع المعتمدة للمنطقة في ميزانية جامعة نجران للعام المالي الحالي حيث بلغت التكاليف المعتمدة (126.000.000) ريال ، مشيرا إلى أن من أهم المشروعات تجهيز مركز المعلومات الرئيسي والرديف بالمدينة الجامعية ، وإنشاء وتجهيز وتأثيث إسكان الطلاب - مرحلة ثانية – وإنشاء وتجهيز وتأثيث مبنى الدفاع المدني إلى جانب تأمين معدات وسيارات. كما استعرض المجلس المشروعات المعتمدة للمنطقة في ميزانية وزارة الشؤون البلدية والقروية للعام المالي الحالي ، حيث بلغ إجمالي تكاليف المشروعات الجديدة للأمانة والبلديات التابعة (667.000.000) ريال ، وفيما يخص الأمانة سفلتة وأرصفة للأمانة والبلديات والقرى التابعة وإنشاء نفق لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الحصين وتأهيل وتطوير مواقع البيوت التراثية القديمة ، وتأهيل وتطوير وادي نجران مع الكورنيش وعمل مصدات طبيعية لوقف زحف الرمال شرق نجران. كما شملت سفلتة وإنارة وأرصفة للأمانة والبلديات والقرى التابعة ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار للأمانة والبلديات والقرى التابعة وتحسين وتجميل المداخل للأمانة والبلديات والقرى التابعة وتشغيل مرمى النفايات بنجران وإنارة الشوارع للأمانة والبلديات. وعن مشروعات بلدية محافظة شرورة فتشمل معالجة زحف الرمال للمحافظة والمراكز التابعة لها ، وتأهيل وتطوير الشوارع والأرصفة ، إلى جانب الإنارة وإنشاء أسواق ومسالخ ، وفيما يخص مشروعات بلدية محافظة يدمه إنشاء حدائق وممرات مشاة وساحات ومباني ومرافق البلدية والتخلص من النفايات وردم المستنقعات ومكافحة الأوبئة. أما مشروعات بلدية محافظة حبونا فتضم تطوير المنتزهات الطبيعية وتأهيل المطلات الجبلية ، وإنشاء حدائق وساحات وممرات مشاه وأسواق ومسالخ وإنشاء ورش وكراجات ومستودعات للمراكز التابعة وإنشاء شبكة حاسب آلي ، بينما تضم مشروعات بلدية محافظة بدرالجنوب تطوير وتحسين الأحياء القديمة وإنشاء مواقف سيارات وأسواق ومسالخ وتأمين الآلات ومعدات. وتضمنت مشروعات بلدية محافظة ثار ، إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ، وتأهيل وتطوير وادي ثارو تحسين وتطوير المنتزهات الطبيعية وإنشاء أسواق للمواشي وحظائر في قطن وردم المستنقعات في ثار القديمة ، وفي بلدية محافظة خباش فتشمل تسوية المخططات بالأحياء العشوائية وإزالة الكثبان الرملية وتأهيل الشوارع والأرصفة والإنار و تثبيت زحف الرمال وإنشاء أسواق ومسالخ. كما ضمت مشروعات بلدية الوديعة تطوير وتأهيل الساحات والممرات والحدائق بالوديعة ، وإنشاء أسواق ومسالخ ، وإنشاء منطقة صناعية ، إلى جانب مشروعات بلدية الحصينية المتمثلة في تأهيل وتطوير الشوارع والأرصفة والإنارة وجلب مياه الصرف الصحي المعالجة إلى المسطحات الخضراء وتطوير المنتزهات الطبيعية والحدائق وإنشاء مشتل نموذجي للبلدية وإنشاء معمل ومختبر للبلدية. وعن مشروعات بلدية بئر عسكر ، فتكمن في تطوير وتأهيل الطرق والأرصفة والإنارة وحدائق عامة وساحات وإنشاء أسواق شعبية ، كما استعرض المجلس المشروعات المعتمدة للمنطقة في ميزانية وزارة التعليم للعام المالي الحالي التي بلغت تكاليفها المعتمدة 56.000.000 ريال ، والمشتملة على اربعة مشروعات. // يتبع // 12:59 ت م تغريد