تستضيف الجزائر الأسبوع المقبل اجتماعاً للفرقاء الليبيين في إطار الحوار الوطني الذي ترعاه الأممالمتحدة لحل الأزمة الليبية. وأكد الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية اليوم أن موافقة كافة الأطراف الليبية على التوجه نحو الحوار يعد خطوة بالغة الأهمية , موضحاً أن اللقاء سيجمع كل القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب السياسية المعترف بها في ليبيا. وأوضح أن بلاده أجرت اتصالات مع كافة الأطراف الليبية واستقبلت العديد من الأطراف الفاعلة الليبية دون استثناء عدا الجماعات المدرجة من قبل الأممالمتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية, مشيراً إلى أن كل دول الجوار مدعوة للمشاركة في هذا الحوار. وأكد مساهل أنه لا يوجد هناك بديل للحل السياسي وأن التدخل العسكري سيكون دون جدوى ، موضحاً في هذا السياق أن هناك إجماع بين الليبيين الذين يتفقون على الوحدة الوطنية والسلامة الترابية لليبيا حتى وإن وجدت مقاربات مختلفة حول كيفية تحقيق ذلك.