استهدفت لجنة السلامة المجتمعية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عدداً من مدارسها بالمسح الميداني للوقوف على أهم الملاحظات التي تستدعي تحركاً للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات . وشكر رئيس مجلس إدارة سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود مديرية تعليم القطيف، والدفاع المدني، والمرور، لوقوفهم مع اللجنة وموافقتهم الشراكة الدائمة لمعالجة المشاكل الخاصة بالمرور والسلامة، متمنيا أن تخرج اللجنة برسالتها لجميع مدن المملكة، واضعاً ثقته في أبناء سيهات لتحقيق ذلك، مضيفاً أن كل يد وكل فكر وكل كيان مطلوبٌ للوصول لمجتمع آمن، مشيراً إلى أن ماوصلت له اللجنة حتى اليوم يعد قفزة كبيرة . وبين عضو اللجنة رضا القلاف أن المسح اقتصر على الساحة الخارجية وشمل أربع مدارس ، حيث كشف عن حاجة بعضها لمعالجة سريعة فيما يتعلق بالبوابات الخارجية لمقابلة بعضها للشارع العام أو وجودها في شارع ضيق قد يعرض حياة الأطفال للخطر، كما أن انعدام وجود اللوح الإرشادية، وعدم وجود المطبات، وعدم وجود السياج الخارجي بمقدار مترين حماية للأطفال، عدا عن وجود عداد للكهرباء ملاصق للبوابة هي أهم الأخطاء التي دونها فريق المسح في جولته الأولى. من جانبه أوضح عضو اللجنة المهندس عبدالله شويخات أن اللجنة باشرت على الفور وجودها الميداني لتنفيذ توصيات فريق المسح فيما يتعلق بمدارس " رند " بالتعاون مع المرور من خلال دعم التغطية الميدانية بسيارتي مرور وتواجد 3 من الجنود للوقوف على سلامة الطلاب حال انصرافهم من المدرسة. وأشاد بالتجاوب الملفت من المدرسة وتوفيرها الاحتياجات اللازمة لتنفيذ خروج آمن للأطفال، مضيفاً أن اللجنة قامت بتوثيق هذه الجولة توثيقاً سينمائياً وكشف أن اللجنة مطالبة بتحويل عدد من المدارس لمدارس نموذجية، وأن خطة اللجنة تقضي بذلك خلال شهرين، فيما ستكون خطة السلامة المرورية متواصلة خلال سنتين وأكثر. وكشف الشويخات أن اللجنة ستغطي مسح 42 مدرسة، وسيكون البدء بالمسح الخارجي، ليتم الانتقال بعدها للمسح الداخلي الذي سيشمل نقاط الإخلاء، والإسعافات الأولية، ومتطلبات السلامة، وخطة الطوارئ، مشيرا إلى أن اللجنة تعكف حالياً على الاستعداد ليوم المرور بالتعاون مع مرور المنطقة، قائلاً أن المشاركة ستكون بحجم جمعية سيهات، من خلال تقديم فقرات وأفلام توعوية للجمهور .