أكدت قمة البيت الأبيض لمحاربة التطرف العنفي التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن وركزت على بحث سبل محاربة التطرف والإرهاب على الوحدة العالمية في مواجهة العنف والتطرف وبحث الطرق التي يمكن للمجتمع الدولي أن يقوم بها لمعالجة هذا التهديد من خلال نهج متعدد وشامل. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة التي استمرت ثلاثة أيام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية . وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته المجتمع الدولي على التوحد ضد تهديد التطرف العنيف وعلى هزيمة المتطرفين، وقال : نرحب بتركيز الجميع على طريقة تمكن المجتمعات المحلية من حماية عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم من الأيديولوجيات العنيفة والتجنيد . وأوضح أن مواجهة التطرف تأتي من خلال القوة العسكرية وتعزيز السلام ، مشيراً إلى خمسة مبادئ أساسية في مكافحة العنف والتطرف منها وجوب التمسك في محاربة المنظمات الإرهابية والحاجة إلى كسر دورات الصراعات، وخاصة الصراع الطائفي، الذي أصبح جاذبا للتطرف العنيف ،ومواجهة التطرف من خلال تظافر الجهود من القادة السياسيين والمجتمع المدني والديني ورفض الفتنة الطائفية . وشدد الرئيس الأمريكي على مواجهة الأيديولوجيات الخاطئة التي يعتنقها الإرهابيون مثل داعش والقاعدة ، وخاصة محاولتهم استخدام الإسلام لتبرير أعمال العنف، مؤكداً أنه يجب على الجميع تحمل مسؤولية دحض فكرة أن جماعات مثل داعش تمثل الإسلام، لأنه ذريعة الإرهابيين . وبين الرئيس الأمريكي أنه لدى المجتمعات الإسلامية مسؤولية إبعاد التفسيرات المغلوطة عن الإسلام، وكذبة الانخراط في صراع الحضارات . // يتبع // 01:07 ت م تغريد