أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صائب عريقات، أن الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والانتصار على قوى التطرف والإرهاب والاحتلال، يتمثل أولاً وقبل أي أمر آخر بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. جاءت تصريحات عريقات خلال لقاءه في أريحا اليوم عضو مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردون، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري عن ولاية جورجيا السيناتور ديفيد بردو. كما التقى عريقات مدير عام الدائرة السياسية في وزارة خارجية تشيكيا فاكلاف بلاك، حيث قدم لوفدين شرحاً مطولاً عن الأوضاع المتدحرجة في منطقة الشرق الأوسط والناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، والتطرف الحاصل بفعل استغلال الدين. وشدد عريقات على أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، بما في ذلك ما تقوم به من استيلاء على الأراضي وطرح المزيد من العطاءات لبناء المستوطنات وتعميق الاحتلال، بات يشكل المدخل للتطرف والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة.