أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي خلال لقائه اليوم بمقر البنك بجدة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف الشيخ ، التزام البنك الدائم بدعم ومساندة جهود التنمية في فلسطين . ووجه معاليه الإدارة المختصة بالبنك بمتابعة استكمال بعض المستندات والوثائق المطلوبة دراسة إمكانية مساهمة البنك في عدد المشاريع الوقفية الفلسطينية ، التي تتمثل في دعم دار الأيتام بمدينة القدس، وتضم مدرسة ومطبعة للقرآن الكريم، بحسب ما طلبه وزير الشؤون الدينية الفلسطيني في مساهمة البنك بتحديث أجهزة ومعدات الطباعة التي يستخدم ريعها في تغطية النفقات الإدارية والتشغيلية للمدرسة التابعة لدار الأيتام، داعيا إدارة البنك إلى النظر في إمكانية المساهمة في بعض المشاريع الوقفية الأخرى لتغطية المصاريف الإدارية للأوقاف التي تديرها الوزارة من مدارس وكليات شرعية ومساجد. من جانبه أعرب معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين يوسف الشيخ، عن تقديره للجهود التي يبذلها البنك الإسلامي للتنمية لدعم جهود التنمية في فلسطين بشكل عام، وأشاد بشكل خاص بدعم البنك المتواصل لكافة قطاعات التنمية الحيوية في فلسطين. يذكر أن إجمالي التمويلات المعتمدة من موارد البنك الإسلامي للتنمية لصالح دولة فلسطين ، بلغت نحو مائة وخمسون مليون دولار أمريكي، إلى نهاية الشهر الماضي ، فيما شملت المساهمة في تمويل مشاريع في قطاعات التعليم والزراعة ، وإمدادات المياه والصحة والطاقة والطرق ، كما تم في إطار صندوق الأقصى تقديم تمويلات بلغت نحو (780) مليون دولار أمريكي، شملت دعم قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبنية التحتية. ويدير صندوق الأقصى البنك الإسلامي للتنمية بموجب تكليف من القمة العربية الطارئة التي عقدت في أكتوبر عام 2000م بالقاهرة، بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته فوق أرضه في مواجهة ممارسات الاحتلال، كما تم في إطار برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة الذي يديره البنك أيضا، اعتماد تمويل مشاريع بقيمة إجمالية تصل إلى نحو (640) مليون دولار أمريكي .