عبر رئيس مركز التراث الحضاري والعمراني بالمدينةالمنورة الدكتور المهندس عبدالعزيز بن عبد الرحمن كعكي عن عظيم سروره وامتنانه لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية هذا العام 1436ه في موضوعها (التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة) , التي أقيمت بالرياض مؤخرا, موضحاً أن المملكة أدركت بحكومتها الرشيدة ولجانها ومؤسساتها التي تهتم بالتعليم والثقافة هذا التوجه الكريم فوضعت الفكر ورسمت الطريق للعاملين المخلصين وخصصت الحوافز التي تتضمن حُسن العمل وخدمة الإسلام والمسلمين بالشكل الذي أراده لنا رب العزة والجلالة، وبما يكون به القصد من هذا العمل هو وجه الله تبارك وتعالى . وأبان الدكتور كعكي أن جائزة الملك فيصل العالمية هي إحدى تلك الإسهامات العظيمة التي رسمها أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - عبر مؤسسة الملك فيصل الخيرية, محققين بذلك المبادئ التي انتهجها والدهم وحرصهم في البقاء عليها, مضيفاً أن الدولة أشرفت رعاها الله على احتضانها والإشراف عليها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وعد رئيس مركز التراث الحضاري والعمراني بالمدينةالمنورة حصوله على الجائزة, تشجيعا ودعماً له لإتمام ما بدأ وبذل، متمنيا من الله عز وجل أن تكون موسوعة معالم المدينةالمنورة بين العمارة والتاريخ بجميع أجزائها التي هي محور جائزة هذا العام , إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية ولما تحتاجه من كتب ومؤلفات, ودراسة مرجعية في مجال التوثيق العمراني والحضاري الإسلامي بكل ما يخص معالم المدينةالمنورة . وفي ختام تصريحه قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية, كما شكر القائمين على هذه الجائزة, مؤكدا أن ما قدمه للمدينة المنورة ولتاريخها وتراثها من دراسات وأبحاث ومؤلفات ومعروضات إنما هو واجب على كل محب لها , مؤكدا أن طيبة الطيبة مدينة النور والسلام ومهد الإسلام ومنبع الأمن والإيمان , تستحق البذل والعطاء من كل إنسان.