استضافت الغرفة التجارية الصناعية ممثلة في لجنة الاستثمار الرياضي مساء أمس، فعاليات اللقاء الخاص " بفريق التحدي 22" في العالم العربي، ضمن برنامج جائزة مسابقة التحدي 22 للابتكار، التي أطلقتها دولة قطر لمنح الشباب الخليجي الفرصة في تقديم أفكارهم في تنظيم كأس العالم 2022، وذلك بالمصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل التابع للغرفة. وركز اللقاء الذي حضره الأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى عددٍ من نجوم كرة القدم على مستوى الخليج،على الموضوعات المتعلقة بتنمية وتطوير الرياضة والشباب، وتحفيز روح الابتكار في منطقة الخليج، فضلاً عن تطبيق أفكار الشباب في هذا المحفل الرياضي العالمي. كما جرى خلاله تعريف الحضور بجائزة مسابقة التحدي 22 ، التي أطلقتها لجنة المشاريع والإرث المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم بدولة قطر الشقيقة، بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ، لتسليط الضوء على هدفها المتمثل في رعاية الأفكار الواعدة وتطويرها وابتكار حلول وتقنيات تسهم في تنظيم المونديال بقطر. من جانبه عبر رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة عن شكره لمسؤولي جائزة مسابقة التحدي 22 للابتكار التي تهدف لخدمة مونديال قطر وسفراء الجائزة، مؤكداً دعم اللجنة لهذا الملف من شباب وأصحاب أعمال ومختصين في الاستثمار الرياضي. وأكد اللاعب السعودي السابق سامي الجابر أحد المشاركين في الندوة أن الاستثمار الحقيقي في الشباب، هو في صقل قدراتهم واعتبارهم سواعد تبني المستقبل، وتقدم الوطن لمنصات التتويج وخاصة في المجال الرياضي، مشيراً إلى أن عدد سكان الشرق الأوسط الذي قارب ال 350 مليون نسمة، لا بد أن تدعم فيه قدرات الشباب الواعد والاعتماد عليها كركائز قادرة على المنافسة خلال هذه الجائزة. يذكر أن برنامج ''تحدي 22'' دعى الراغبين بالمشاركة إلى تقديم مقترحات تتضمن حلولاً مبتكرة للتحديات، تندرج تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث، وهي الاستدامة، وتجربة الحدث والرياضة، والصحة، في حين يحصل المشاركون الذين يقدمون أفضل الأفكار وأكثرها ابداعاً سواء كانوا أفرادا أم فرقاً لا يزيد عدد أعضائها على أربعة أشخاص ، على فرصة الفوز بجائزة مالية تبلغ 20 ألف دولار بالإضافة إلى فرصة تلقي الإرشاد والتوجيه من المختصين والخبراء في المنطقة. ويشترط من المشاركين في تحدي 22 ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً وأن يكون من أصل عربي، وإذا تقدم فريق جماعي للمسابقة ينبغي أن يكون من بينهم شخص من أصل عربي وأن يكون المتقدمون مقيمين قانونياً في واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي الست عند التقديم، فيما ستكون الفرصة متاحة من النسخة القادمة من البرنامج، لتقدم جميع المقيمين في الدول العربية ال 22 .