أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن التعاون في ميدان السلم والأمن يعد عاملاً أساسياً لمواجهة المخاطر التي تهدد القارة الإفريقية . وأوضح عبد المالك سلال في كلمة حول قضايا السلم و الأمن في إفريقيا أمام الدورة الرابعة والعشرين العادية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي أن الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود يشكلان خطرا حقيقيا على السلم في القارة وعلى مستقبل البلدان الإفريقية كدول ومجتمعات وأمم، مشدداً على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم . وأبرز في هذا الإطار أهمية مواصلة الجهود في إطار المخطط الإفريقي للسلم والأمن من أجل تفعيل القوة الإفريقية الاحتياطية وضرورة دعم الإلية الانتقالية المتمثلة في القوة الإفريقية للتدخل السريع لتسوية الأزمات . وأكد أن الجزائر ترى أن التشاور والحوار والمشاركة والمصالحة واحترام كرامة الإنسان والتضامن يجب أن تشكل أساس الحكومة في إفريقيا من أجل التمكن من رفع تحديات التنمية المستدامة و الاستقرار في القارة بشكل فعال .