أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم عن تلقيها تمويلا بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي من صندوق الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لعملية الطوارئ لمكافحة مرض السل (الدرن) بين اللاجئين السوريين في لبنانوالأردن ، منها 2 مليون دولار لجهود المكافحة في لبنان و1.2 إلى الأردن. وقالت المنظمة في بيان إنه مع دخول الحرب في سوريا عامها الرابع تستضيف لبنان حاليا 1.3 مليون لاجئ سوري ويستضيف الأردن 620 ألف سوري مما أدى إلى ضعف قدرات النظم الصحية في البلدين على تقديم خدمات الرعاية الصحية، وزيادة أعداد حالات الإصابة بالسل المقاوم للأدوية المتعددة بين اللاجئين السوريين وهو ما يمثل مصدر قلق كبير على الصحة العامة. ويوجه تمويل الصندوق الأممي لجهود مكافحة السل في البلدين ومنع زيادة انتشاره بين اللاجئين والسكان المحليين، بما في ذلك التشخيص والعلاج ونشر الوعي بين السكان وتنسيق الاستجابة وتعزيز الموارد البشرية لتقليل أعداد الوفيات بين المصابين من خلال وصول خدمات الوقاية والرعاية والعلاج، وكذلك بناء القدرات والكشف المبكر عن حالات الإصابة، وتتم هذه التدخلات بالتنسيق مع مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية والبرامج الوطنية لمكافحة السل في لبنان والاردن.