أكد تقرير اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان الصادر الليلة الماضية أن ما تشهده العاصمة طرابلس من تصعيد متواصل وخطير لاستهداف النشطاء الحقوقيين والمسؤولين الحكوميين والجاليات الأجنبية من قبل الجماعات الإجرامية يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والدينية. وأوضح التقرير أن هذه الأحداث تعد مؤشرًا خطيرًا إلى ما وصلت إليه هذه المليشيات من تكريس لثقافة تكميم الأفواه وكبح الحريات, ويعد استهتارًا بجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. وناشدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قسم حقوق الإنسان وسيادة القانون ببعثة الأممالمتحدة بليبيا للدعم, ومكتب حقوق الإنسان ببعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا, ومنظمة العفو الدولية, والوكالة الدولية لحقوق الإنسان ( هيومن رايتس وتش ), ومفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لكشف مصير ووضع المختطفين والمغيبين قسريًا بالسجون السرية في العاصمة طرابلس .