رفع نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي، تعازيه الصادقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وسأل في تصريح صحفي - الله العلي القدير - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لمواصلة نهضة ورقي البلاد، ويديم عليهم لباس الصحة والعافية، ويتم نعمة الأمن والأمان على الوطن. وقدم الدكتور ناصر الجهيمي البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله- على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. وقال : إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصاب جلل رزئ به الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، ورحيله ترك الحزن في القلوب وأوجع الأنفس فقد كان بمثابة الوالد للجميع، رؤوماً رؤوفاً بشعبه سخر كل ما يملك لإسعادهم، ذو رؤية واسعة وقلب نابض بحب الله ثم الوطن وخدمة المواطن، وكانت قراراته الخيرة معبرة عن قائد عربي وإسلامي فذ واستثنائي خدم شعبه وفاض خيره ووسعت حكمته العالم العربي والإسلامي. وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - قاد البلاد في ظل الفتن والقلاقل المحيطة ومن بين رائحة البارود وصوت الرصاص إلى بر الأمان والأمن والاستقرار، فجزاه الله خير الجزاء وكتب له عز وجل أعماله وتبرعاته ودعمه للمواطن السعودي والعربي والإسلامي صدقة جارية إلى يوم القيامة. وأضاف أن ما يخفف وطأة الألم ووجع الفاجعة أن انتقل الحكم وبسلاسة معهودة ويسر معهود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسط بيعة شرعية عظيمة ويوم مشهود شارك فيه كل أفراد المجتمع السعودي، وتمازجت فيه ملامح الوحدة واللحمة والوطنية والشرعية والإسلامية. وتابع قائلا : الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رجل دولة يتميز بالحكمة وسعة الأفق والخبرة في الحدث والناس امتلك كل هذه الصفات قبل مجيئه للحكم وسننعم بها كشعب محب وفيَ بعد توليه الحكم، فقراراته السديدة ومراسيمه السامية بتعيين أخيه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، تعكس اهتمامه الكبير باستقرار الحال بعد المصاب الأليم ويسد على المغرضين أبواب الكيد ونوافذ الحقد. وخلص الدكتور الجهيمي إلى القول : رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأسكنه فسيح جناته، ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ونهضة الوطن ووحدة الأمة العربية والإسلامية.