رفع عدد من المواطنين في منطقة المدينةالمنورة تعازيهم ومواساتهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائلين - الله العلي القدير - أن يتغمده بواسع رحمته, ويسكنه فسيح جناته, وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وللأمتين العربية والإسلامية جمعاء. وثمّن المواطنون في حديثهم لوكالة الأنباء السعودية النهضة الشمولية التنموية المباركة التي شهدتها البلاد في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - التي شملت مختلف المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والصناعية، والاجتماعية, علاوة على مشروعات التوسعة الضخمة للحرمين الشريفين، خدمة للمسلمين الذين يفدون للعمرة والحج، والصلاة في مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقدموا البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة, سائلين المولى أن يمدّهم بعونه وتوفيقه لمواصلة الجهود المباركة في تنمية ورقي البلاد. وقال ماجد الحازمي : إن أبناء الوطن حزنوا كثيرا لوفاة الملك عبدالله - رحمه الله - الذي أسهم برؤيته الحكيمة وبصيرته النافذة في تقديم العديد من المنجزات للبلاد، والمشاركة في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية, ورفع مكانة المملكة عالميًا. وشاطره محمد المطيري الحزن على فقد ملك الإنسانية قائلاً : توفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكن أعماله ستظل شاهدة على مسيرة قائد نذر حياته في سبيل خدمة الدين والوطن والمواطن، بينما نوه محمد طلبة بما شهده عهده - رحمه الله - من إصلاحات ومشروعات تنموية في مختلف القطاعات حرصا منه على خدمة الوطن والمواطن. وامتدح الشاب راكان العوفي عناية الملك عبدالله - رحمه الله - بالشباب, مستذكراً أمره قبل عام بإنشاء 11 إستادا رياضيًا في مختلف مناطق المملكة, رغبة منه - رحمه الله - في احتضان مواهب الشباب, واستثمار طاقاتهم فيما ينفع أنفسهم وبلادهم, في حين أكد سلطان رشيد أن العالم أجمع يجمع على محبة الملك عبدالله - رحمه الله - الذي عُرف بصراحته وصدق مواقفه التي تدعم السلام والحوار بين أتباع الأديان ونبذ التطرف والإرهاب. // يتبع // 13:34 ت م تغريد