قدم معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد. وقال معاليه : إن ما خفف من مصابنا الجلل بفقد قائدنا العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة- هو انتقال الحكم بسلاسة إلى خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، ما يعكس متانة هذه الأسرة المباركة وقوة ترابطها وتلاحمها والتفاف شعبها حول قيادته، وهذه النعمة العظيمة فضل من الله على هذه البلاد التي قامت أركانها منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة رسوله الأمين. وأضاف: أن هذه الأوامر الملكية التي استهلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في بداية عهده من تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد جاءت لترسم مسيرة هذه البلاد المباركة وصورتها المتجددة التي تحرص على بث روح الطمأنينة والاستقرار، مستمدةً قوتها من تطبيقها لشريعة الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واختتم معالي الشيخ النصار تصريحه بوافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، سائلاً الله عز وجل له الإعانة والسداد، وأن يوفقه لما فيه الخير والصلاح للإسلام والمسلمين، متقدماً باسمه وباسم منسوبي الديوان بالتهنئة لمقامه الكريم ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، داعياً الله عز وجل أن يعينهم ويسددهم ويبارك في مساعيهم لخدمة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه، ويديم عليها الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة .