عبر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس والأسرة التربوية والتعليمية بالمنطقة كافة،عن تعازيهم للقيادة الرشيدة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - سائلين الله تعالى وأن يسكنه فسيح جناته. وأكدوا أن الوطن والأمة فقدت قائد هذه البلاد المباركة الذي سخر وقته وجهده خدمة لدينه ووطنه والوقوف مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية انطلاقًا مما يحمله - رحمه الله - من قيم نبعها شريعة الإسلام . وقال المديرس " لو وقفنا عند بعض من جملة مشاريعه التطويرية في قطاع التعليم التي جعلها هي الأساس في نهضة البلاد وسخرها خدمة للاستثمار في العقول والسواعد التي ستبني الوطن على أساس مكين لنجد أن العبارات لاتكفي للحديث عما قدم - رحمه الله - لهذا القطاع فهذا مشروعه في تطويرالتعليم العام خير شاهد على حقيقة هذا الاستثمار في الإنسان السعودي وما يحمله هذا المشروع المهم والحيوي من أركان عميقه يهدف لتقديم الأجيال الواعدة للعالم بصورة تعبر عن قدرة أبناء الوطن فكرًا وعطاء فكانت ثمراته اليانعة تترجم فعليًا من داخل أروقة مصانع التعليم ولاحت بفضل الله أهدافه بوارق أمل تشع من بلادنا الغالية وغدت إنجازاته الوطنية تحمل فكر أبنائنا وبناتنا وتعبر بابداعاتهم القارات فكان نتاجها رواسخ تميز ابدع في تقديمها سواعد أثبتت أن لها مع التميز عنوان . وأضاف " لن تنسى هذه السواعد الوطنية ما قدمه ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز لهم حتى بلغوا مراتب عليا في التميز عالميًا وسيحتفظون بها ويكتبون تفاصيلها على جدار الوطن لتبقى شاهدة على رحلة ملك إنسان أعطى للتميز أعظم عنوان . وأكدوا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ، راجيًا الله تعالى أن يمدهم بالعون والتوفيق في خدمة الوطن والأمة الإسلامية ،وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها .