بارك مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء. وقال "المديرس": "هذا القرار الحكيم عامل استقرار ويعبر عن رؤية راسخة تعود بالخير الوفير على البلاد وتحقق مصالح عظيمة في حفظ البلاد، وتحقّق الرخاء الدائم بحول الله وقوته".
وأضاف: "مسيرة البناء وتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي استطاع بفضل الله تعالى تحقيق الأمن والأمان والرقي والتطور والوحدة الوطنية بمعدلات سريعة وشاملة، مستمرة حتى هذا العهد الميمون".
وأردف: "المملكة تمضي بخطى راسخة وواثقة على طريق التطور الحضاري وتحافظ على تميزها نظاماً وشعباً، وتتمسك بالالتزام والاعتزاز بالقيم والمبادئ الفاضلة المستمدة من الدين الحنيف، ومن أبرز مظاهر ذلك اهتمام الدولة بالاستثمار في الإنسان، حيث أولت المملكة هذه القضية كامل اهتمامها وعملت على تنمية الإنسان السعودي وتمكينه من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة".
وقال "المديرس": "في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين؛ شهدت المملكة نهضة تنموية عظيمة وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، وذلك في ظل عمليتي التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا، ويتجلى ذلك من خلال دعم الشباب والفتيات".
وشكر مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية القيادة الحكيمة على حمل همّ الوطن والسعي لتحقيق رفاهية المواطنين، وقال: "هذا العهد الزاهر هو امتداد للعهود المباركة من قبله، وها هو العمل الحثيث يتواصل لبناء الوطن والاستمرار في التنمية الشاملة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً".
وأضاف: "التنمية التي تشهدها المملكة تعتبر ثمرة لتاريخ من الإنجازات على مر السنين، مما يساهم في تحقيق التقدم والحضارة، وكل عام تشهد المملكة جملة من التطورات التي تضعها في مصاف الدول المتقدمة".