عبر معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان عن تعازيه في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وقدم معاليه نيابة عن منسوبي هيئة حقوق الإنسان خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد, ولأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة, سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته, وأن يسكنه فسيح جناته, ويجزيه عن أمته خير الجزاء، على ما قدمه لدينه وشعبه وأمته الإسلامية، الذي كرس حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية، وقدم المبادرات الإنسانية لخدمة الإنسان في كل مكان . وأكد معاليه أن مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - للسلام ومبادرته الهادفة للتعايش بين أتباع الأديان والحضارات ستظل مصباح السلام والأمن وأحد أهم أسس حقوق الإنسان ، مضيفا أنه يخفف هذا المصاب الجلل أن من سيخلفه هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - هذا القائد الذي نهل تعليمه من مدرسة مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز رحمه الله وخدم هذه البلاد الطاهرة مع إخوانه الملوك رحمهم الله جميعا الذين كرسوا حياتهم جميعا في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة الوطن والمواطن . وسأل معاليه الله عز وجل والتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- في حمل الأمانة والمسؤولية, ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد حفظهم الله , وأن يسدد خطاهم لمواصلة مسيرة الخير والنماء والاستقرار لهذه البلاد, وأن يديم عليها وعلى شعبها الأمن والاستقرار والرخاء.