أوضحت الحكومة الكندية، أنها سترجئ الإعلان عن ميزانيتها للعام الحالي، إلى وقت متأخر عما اعتادت عليه، وذلك انتظاراً حتى شهر أبريل على الأقل، وعزت ذلك إلى التقلبات في سوق النفط. وقال وزير المالية الكندي، جوي أوليفر، في خطاب ألقاه في كالغاري اليوم: نظراً لعدم الاستقرار الحالي في السوق، فإنني لن أقدم ميزانيتنا مبكراً قبل شهر أبريل، حيث أننا في حاجة إلى كل المعلومات التي يمكننا الحصول عليها قبل وضع اللمسات الأخيرة على قراراتنا. وأشار أوليفر إلى أن انخفاض أسعار النفط تحقق فوائد وصعوبات بالنسبة للاقتصاد الكندي. فمن الفوائد زيادة الاستهلاك والادخار، فضلاً عن انخفاض تكاليف الطاقة بالنسبة لشركات التصنيع والنقل، جنبا إلى جنب مع الدولار الكندي، ما يجعل هذه القطاعات وغيرها أكثر تنافسية. واستطرد قائلاً: نظراً للتقلبات الحالية، فليس هناك إجماع بشأن المقدار الذي ستنخفض إليه الأسعار وما مقدار الفترة التي ستبقى فيها على هذا الحال. ومع ذلك، فالتاريخ يخبرنا، أن الأسعار سوف تتحرك في نهاية المطاف إلى أعلى بكثير من المستوى الحالي. يذكر أن الميزانية الاتحادية الكندية يتم تقديمها بصورة معتادة في شهر فبراير أو مارس من كل عام، في الوقت الذي يبدأ فيه العام المالي في كندا في الأول من شهر أبريل.