استقبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد اليوم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني الذي يقوم بزيارة رسمية للعراق. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة ودور المنظمة في مواجهة التحدي الإرهابي لتنظيم "داعش" الإرهابي ومحاربة أفكاره التضليلية. وأوضح العبادي في بيان حكومي عراقي أن الأمة الإسلامية تتعرض لمشروع خطير يهدف لتقسيمها على أساس العرق أو الطائفة أو الديانة وغيرها مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل المنظمة وجميع الدول لمواجهته، لافتًا الانتباه إلى وجود محاولة لزعزعة الأمن في أكثر من دولة ويريدون أن نعيش بهذه الصراعات إلى ما لا نهاية. وأكد أن هناك إحساس بالخطر الحقيقي من قبل دول المنطقة ونحتاج مقابل هذا الخطر والتحديات إلى التلاحم بين الشعوب والتقارب بين الأنظمة لإفشال هذه المخططات التي لا تريد الخير بنا، داعيًا منظمة التعاون الإسلامي إلى دور أكبر في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، وقال يجب أن نبحث عن ما يوحدنا ونبذ الأمور التي تفرقنا ونحن نتطلع لمزيد من التعاون وإزالة العقبات التي تضع الفرقة بين المسلمين. من جهته أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وفق البيان , أن العراق بلد مهم ليس في المنطقة فحسب إنما في العالم الإسلامي ونسعى إلى أن يشهد استقرارًا أمنيًا وهناك حالة من التفاؤل حاليًا لمستقبل العراق بالرغم التحديات التي يشهدها.