نوّه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "الأجفند" الرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية, بحملة " إبصار " الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال, التي ستدشن فعالياتها ضمن ندوة البحر الأحمر الأولى لطب العيون في الثاني من شهر ربيع الآخر القادم بمدينة جدة ، مشيرا إلى أنها تعكس الدور الذي تقوم به "إبصار" بالتعاون مع " أجفند" . ودعا سموّه المسؤوليات الاجتماعية بشركات ومستشفيات القطاع الخاص دعم الحملة التي حظيت بمشاركة وزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية بدول الخليج العربي ، لتحقق الوعي المحلي والخليجي تجاه اكتشاف الإعاقة البصرية عند الأطفال ما يمكن العمل على تلافيها وبالتالي العمل على مكافحة العمى. من جانبه ثمن معالي رئيس مجلس إدارة جمعية " إبصار" الدكتور أحمد بن محمد علي تعاون برنامج الخليج العربي للتنمية "الأجفند" مع الحملة للتنسيق في مرحلتيها الثالثة على مستوى دول الخليج العربي ، مؤكداً اتمام الاستعدادات للحملة التي تستهدف الأطفال في مراحل التعليم المبكر ، كي تزيد من وعي الأسر تجاه اكتشاف الإعاقة البصرية مبكراً والعمل على تلافيها ،ومنع مضاعفاتها. مما يذكر أن "حملة إبصار الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال" تتكون من ثلاث مراحل تستمر على مدى عامين في الفترة من يناير 2015م إلى أكتوبر 2016م ، وتبدأ مرحلتها الأولى متزامنة مع ندوة البحر الأحمر الأولى لطب العيون ، وتتضمن تنفيذ ورشة عمل لعدد 50 من قطاع الصحة العامة والتربية والتعليم ، على مهارة الاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال باستخدام برنامج (آي سباي)، يعقبها التطبيق الميداني على عشر مدارس من مدارس رياض الأطفال والابتدائية بجدة ، مستهدفة في مرحلتها الثانية تخطيط تطبيق التجربة على بقية مدن المملكة الرئيسية ، ومن ثم تطبيقها على المدن الرئيسية لدول مجلس التعاون الخليجي كمرحلة ثالثة بمشيئة الله .