بدأت اليوم في المقر الأوروبي للأمم المتحدةبجنيف جلسات اليوم الثاني من المفاوضات السياسية الهادفة إلى التوصل لاتفاق بين فرقاء الأزمة الليبية يجنب هذا البلد العربي الواقع في شمال أفريقيا على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط المزيد من الانزلاق إلى الفوضى الشاملة. ويشارك في مفاوضات اليوم 18 شخصية من مختلف الفرقاء الليبيين يمثلون مختلف الأطياف الليبية من السياسيين والاقتصاديين والمجالس البلدية ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الجمعيات النسائية كما يشارك في الحوار نواب من برلمان طبرق ونواب ممن يقاطعون جلساته وشخصيات تمثل مصراتة وطرابلس. وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون عن أمله في انضمام ممثلين عن المؤتمر الوطني العام يوم الاثنين المقبل. وقال إن الحوار يستمر حتى يوم السبت المقبل ويتوقف ليومين حتى تتمكن الأطراف المشاركة في الحوار من القيام باتصالاتها لإقناع المزيد من الأطراف بالانضمام لمفاوضات جنيف". وأضاف أن قيادات عسكرية بما في ذلك قيادات من الميليشيات المسلحة ستنضم لمفاوضات جنيف اعتباراً من الاثنين المقبل، وكذلك قيادات قبلية تمثل الموروث الثقافي والسياسي في ليبيا حتى تحصل قرارات جنيف على دعم واسع يساهم في نجاح عملية التقارب بين الأطراف كافة.