حددت دارة الملك عبدالعزيز نهاية شهر ربيع الأول الجاري الموافق 20 يناير 2015م آخر موعد للمؤلفين والناشرين والمؤسسات العلمية والتعليمية في داخل المملكة وخارجها لتقديم الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثانية في فروعها الثمانية وفق شروط نشرتها الدارة للراغبين بترشيح مؤلفاتهم أو إصداراتهم أو ترجماتهم من أهمها أن لا تمض سنتان على طبعته الأولى وأن يقدم في موضوعه إضافة علمية في مجاله وأن لا يكون قد فاز بجائزة محلية أو إقليمية أو دولية فضلاً أن يتفق مع أغراض دارة الملك عبدالعزيز واختصاصها. واستقبلت اللجنة العلمية للجائزة حتى الآن ثلاثين كتاباً مرشحاً باللغة العربية والإنجليزية حيث خصصت فرعاً للجائزة للكتب المترجمة من اللغات الأجنبية، وجاء ترشيح هذه الكتب من هيئات ومراكز ووزارات من داخل المملكة ومن مراكز علمية من دول الخليج العربي. وأهابت الدارة بالراغبين للترشح في الجائزة بسرعة تقديم ترشيحاتهم قبل نهاية الموعد المحدد حتى يتسنى للجميع نفس الفرصة وتتمكن اللجنة العلمية من دراسة الكتب المتقدمة بوقت كاف.