وقعت منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية إفريقيا الوسطى، اتفاقية لافتتاح مكتب تابع للمنظمة يعنى بالشؤون الإنسانية والتنمية في العاصمة بانغي . جاء ذلك خلال استقبال معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد أمين مدني أمس بمقر المنظمة رئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى محمد كامون, والوفد المرافق له حيث استعرضا آخر مستجدات الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، ومناقشة سبل ووسائل تنفيذ مرحلة الانتقال السياسي وإحلال السلم والاستقرار في هذا البلد . وأكد مدني, التزام المنظمة الثابت بتعزيز السلم والأمن والاستقرار من خلال عملية سياسية وعن طريق الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة، مشدداً على عزم المنظمة ومؤسساتها على تكثيف المساعدة الإنسانية والإسهام في الإنعاش الاقتصادي لهذا البلد. من جانبه أعرب كامون عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي على إسهاماتها العديدة التي تسعى من خلالها إلى وضع حد لأعمال العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى, معرباً عن شكره للمنظمة لما تقدمه من مساعدة سياسية وإنسانية لبلاده.