حذرت وكالة تابعة للأمم المتحدة من احتمال اضطرار عشرات الآلاف من المدنيين للفرار من منازلهم خلال هجوم مزمع من قبل القوات الكونجولية وقوات الأممالمتحدة ضد المتمردين الهوتو الروانديين في شرق الكونجو. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن الهجمات ضد جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (فدلر) ستؤثر على مالايقل عن 368 ألف شخص في إقليم "نورث كيفو" و118 ألفاً في "ساوث كيفو" في حين قد يؤثر هروب المتمردين غرباً إلى إقليم "أورينتال" على 90 ألف مدني آخرين. وجاء هذا التحذير بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي على الهجوم على "فدلر" التي شارك بعض أعضائها في الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 والتي تقاعست عن الوفاء بموعد نهائي في الثاني من يناير لإلقاء السلاح والاستسلام.