نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أمس الأول, ملتقى أئمة المساجد والمراكز الإسلامية في الدنمارك, بمشاركة ثمانين إماما، وجمع من رؤساء المراكز الإسلامية والجمعيات، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية في الدنمارك . وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك محمد بن إبراهيم العقيل كلمة في الملتقى أكد فيها أهمية الوسطية والاعتدال، وإبراز سماحة الدين الإسلامي وأن هذا النهج الذي تتبناه المملكة منذ تأسيسها ، ويتجسد ذلك في مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإقامة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار في فيينا، وما حققه من إنجازات في الحوار، والدعوة إلى الوسطية والاعتدال وإبراز سماحة الدين الإسلامي. وثمن الدور الذي تقوم به البلد المضيف في افتتاح المراكز والمساجد، وهذا يضع مسؤولية كبيرة على أبناء الجالية المسلمة في الحفاظ على هذه المكانة، وهذه المكتسبات من خلال احترامهم للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلد المضيف، وأن يكونوا مواطنين صالحين مندمجين في المجتمع . وتطرق السفير العقيل إلى رسالة الإمام في المجتمع، وأهمية تأهيله بالعلم والمعرفة، حاثاً الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية على توحيد جهودهم من أجل نقل سماحة الإسلام، وإبراز وحدة المسلمين وتكاتفهم. ثم ألقى ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح كلمة أوضح فيها أن عقد الملتقى يأتي في إطار تواصل الوزارة مع الأئمة والمراكز الإسلامية في الدنمارك وجهودها في الدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ونبذ التشدد . وفي ختام الملتقى أثنى أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية على دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.