التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه بالوزارة اليوم, عدداً من الخطباء والدعاة وطلبة العلم وعدداً من منسوبي فرعي الوزارة بمنطقتي الباحة والجوف . وأكد خلال اللقاء أهمية معالجة الأمور بموضوعية واتزان، وتصحيح الأخطاء في حينها، والحرص على الصراحة والوضوح، والتحذير من الفتن، والمفاسد التي يرفع من أجلها دعاة السوء عقائرهم، مبينا أن واجب الوزارة بكل هيئاتها ولجانها وإداراتها وفروعها ، كبير وعظيم وهو أمانة ومسؤولية ، وأن الخطباء والدعاة وطلبة العلم هم خير من يقوم بهذا وبيانه للناس . وأبرز معاليه مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي بصفتها بلاد الحرمين وقبلة المسلمين وأهمية لزوم الجماعة، مهيبا بالحاضرين إلى حسن الأخلاق وإبراز محاسن الدين العظيم ، وقال : " لنكن معينين على التمسك بأهداف هذه العقيدة، وهذا الدين, وأن نكون قدوة وأسوة لغيرنا من المسلمين، وغير المسلمين بأخلاقنا، وأعمالنا، وتحركاتنا، وسكناتنا كما كان صلى الله عليه وسلم , قدوة للعالمين, وكما كان صحابته رضوان الله عليهم أجمعين , وكذلك من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وأضاف الدكتور أبا الخيل " أن للمملكة من الشمائل والفضائل والمحاسن، التي تجسد ثوابتاً قامت عليها، ويجدر بالجميع أن يتعلمونها ويدركونها "، مشيرا إلى ما يشوب أفكار البعض من فجوة في الانتماء لوطنه أوعقيدته نتيجة لمؤثرات، ومكدرات، وجماعات ضلت عقودا من الزمن تنخر في هذا الأمر، وتحاول تمزيق وتفريق أبناء هذا المجتمع الذين اتفقوا إلى الخير والفضل واجتمعوا عليه, وقال :" بجهود المخلصين وصدق الصادقين وإحسان المحسنين، وقيامنا جميعاً بواجباتنا وأداء أماناتنا على الوجه الأكمل سيندحر هؤلاء وأمثالهم، وسيرون أنه لا مكان لهم، ولا مقام في بلد التوحيد، وفي قبلة المسلمين المملكة العربية السعودية".