أعرب جيم أوزديمير رئيس حزب الخضر الألماني المعارض، عن رفضه القاطع لإجراء حوار مع متظاهري حركة بيجيدا المعادية للدين الإسلام الحنيف. وقال أوزديمير التركي الأصل إن هناك مشاكل يجب حلها ويجب رفع درجة القبول باللاجئين في ألمانيا، ولابد أن يكون من الواضح أن هناك خطوطا حمراء عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الأساسية لبلادنا. وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، أن حركة بيجيدا لا تمثل ألمانيا.. مشيرا إلى أن الحركة استطاعت إخراج حشد من الناس إلى الشوارع في مدينة دريسدن لكن ليس لها عمل حتى الآن خارج دريسدن، وهناك تزايد واضح بشكل عام في المظاهرات المضادة للحركة. ومن جانبه حذر وزير الزراعة الألماني كريستيان شميت من المبالغة في تقدير قوة حركة بيجيدا، حيث قال في حديث لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" إن بيجيدا هي فرقعة إعلامية قدراتها أضعف بكثير مما يظن عنها، وعلى الرغم من ذلك يجب أخذها بجدية طالما استدعى الأمر ذلك.