حدد رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون، الخامس من يناير 2015 موعدا للاجتماع المقبل للحوار بين أطراف النزاع الليبي، وذلك بعد أن حصل على موافقتهم على "خارطة طريق"، حسبما أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية. وقال السفير التشادي شريف محمد زيني إثر مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول ليبيا، إن خارطة الطريق لتسوية الأزمة "تتمحور حول ثلاث نقاط". ولم يوضح هذه النقاط لكنه ألمح إلى أن إحداها يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأضاف أنه سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية من ممثلين عن الطرفين. وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن "قلقهم الكبير" إزاء تدهور الأمن في ليبيا، مطالبين طرفي النزاع ب "التوقف فورا عن إطلاق النار والانخراط في مسار الحوار"، بحسب السفير التشادي.