اختتمت مساء اليوم في نواكشوط قمة " مسار نواكشوط " الأولى للأمن والسلم لدول الساحل والصحراء. وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن دول الساحل والصحراء تضع في أولوياتها تعزيز التعاون الأمني، وتفعيل جاهزية الهيئة الإفريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء. وقال الرئيس ولد عبد العزيز في كلمته الختامية : " إن المشاركين عبروا عن ارتياحهم لتحرير شمال مالي، وإطلاق المفاوضات بين الأطراف المالية، من أجل الوصول إلى حل شامل ونهائي في هذا البلد، إضافةً إلى نجاح جميع الأطراف في بوركينا فاسو في إرساء مرحلة انتقالية تشاركية وطنية، والتقدم الملحوظ في الآلية الإفريقية للسلم والأمن في المنطقة ". وأشار إلى انشغال الدول المشاركة بالوضع في نيجيريا، وما تقوم به جماعة " بوكو حرام " من عمل إرهابي يهدد الأمن والاستقرار في هذا البلد وجواره. من جانبهم عبر الرؤساء عن تضامنهم مع الدول التي تعرضت لوباء إيبولا، رغم انشغالهم بالوضع في ليبيا.