انطلقت اليوم بالطائف فعاليات تحكيم مشاريع الطلاب في البحث العلمي والابتكار بمسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي " إبداع " الذي تنظمه إدارة الموهوبين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف . واستعرض المدير العام للتربية والتعليم بالمحافظة الدكتور محمد بن حسن الشمراني ومساعده لشؤون تعليم البنين عبد الرحمن الصخيري بحضور مدير إدارة الموهوبين وعدد من المشرفين التربويين , أعمال ومشاريع الطلاب في معرضي البحث العلمي والابتكار والبالغ عددها 120 مشروعاً منها 60 مشروعاً في مجال البحث العلمي وكذلك 60 أخرى في الابتكار . وشهد المعرض المقام بإدارة الموهوبين تميزاً في أعمال الطلاب من حيث حداثة الفكرة والتنويع في الموضوعات المختارة للطلاب وطريقة العرض بالإضافة إلى حسن الإعداد والتنظيم ، وبدأت لجان التحكيم والبالغ عددها 30 محكماً تم تدريبهم وتأهيلهم لتقييم مشاريع الطلاب وفق آلية منظمة ودقيقة منذ وقت مبكر تحكيم مشاريع الطلاب بمتابعة مباشرة من عضو لجنة التحكيم العليا في موهبة الدكتور عبد العزيز عمر بامعروف . وأشاد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني بمشاريع الطلاب وإبداعاتهم في مجالي البحث العلمي والابتكار والتي تنم عن مواهب فذة ومتميزة لدى الطلاب وروح الإبداع الذي يملكونه ، متمنياً أن تحقق مشاركات الطلاب مراكز متقدمة في المسابقة لتمثيل المملكة في المحافل الدولية والعالمية . وكانت اللجان المكلفة في الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي " إبداع " بإدارة الموهوبين بالطائف أنهت جميع أعمالها من تجهيز وترتيب وإشراف ومتابعة منذ وقت مبكر ، وتم الانتهاء من تجهيز معرض الابتكار ، ومعرض البحث العلمي ، وتجهيز لوحات العرض ، وباشرت لجنة الأخلاقيات العلمية أعمالها باستلام بحوث وابتكارات الطلاب والتأكد من مطابقتها للضوابط والتأكد من النماذج المطلوبة للمشاركة في المعرض وتجهيز الكشوف للجان التحكيم ، ومن ثم وضع الأكواد على كل عمل بعد اكتماله لجميع الشروط ، كما باشرت لجنة الأمن والسلامة أعمالها للتأكد من سلامة المبنى ومخارج الطوارئ وطفايات الحريق ، واتخاذ الإجراءات الأمنية داخل معرض الأولمبياد . كما استكملت إدارة التوجيه والإرشاد مهامها مع الطلاب وأولياء أمورهم وعملت على عقد لقاء أخوي لحث الأسرة على توفير الإمكانات والظروف المناسبة للموهوب والتعامل مع الطالب معه باتزان ، وتنمية الثقة بالنفس لدية وتبصيره بأن الإخفاق قد يحدث وأن عدم الترشيح ليس نهاية المطاف فالتجربة التي اكتسبها تعد في ذاتها إنجازا .