ينطلق تحكيم 120 مشروعاً في البحث العلمي والابتكار "للبنين "ضمن مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" على مستوى إدارة تعليم الطائف، صباح غد الاثنين برعاية المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني. وتهدف هذه الخطوة إلى التأهيل للمعرض العام والذي يقام على مستوى المملكة بالعاصمة الرياض، حيث تتنافس مشاريع الطلاب تلك بعد إجازتها من لجنة الأخلاقيات العلمية في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" وتأكدها من مطابقتها للضوابط والشروط والنماذج المطلوبة للمشاركة في المعرض وتجهيز الكشوف للجان التحكيم، ووضع الأكواد على كل عمل بعد اكتماله لجميع الشروط.
وقد تم استلام 60 بحثاً في مسار البحث العلمي، و60 ابتكاراً في مسار الابتكار سيتم تحكيمها من قبل لجنة متخصصة تم إعدادها وتدريبها على تحكيم مشاريع الطلاب من بحوث ومشاريع ابتكار منهم 16 محكماً في مسار ابتكار و16 محكماً في مسار البحث العلمي لتقييم مشاريع الطلاب في المعارض المقامة بإدارة الموهوبين.
وتأكدت لجنة الأمن والسلامة من سلامة المبنى ومخارج الطوارئ وطفايات الحريق، واتخاذ الإجراءات الأمنية داخل معرض الأولمبياد.
وأنهت جميع اللجان المكلفة في الأولمبياد بإدارة الموهوبين جميع أعمالها من تجهيز وترتيب وإشراف ومتابعة، وتم الانتهاء من تجهيز معرض الابتكار، ومعرض البحث العلمي، وتجهيز لوحات العرض.
هذا وتدخل مشاريع الطالبات في البحث العلمي والابتكار والبالغ عددها 120 مشروعاً الأربعاء القادم مرحلة التقييم والتصفيات على مستوى الطائف وذلك من خلال 30 محكمة تم تدريبهن على تقييم مشاريع الطالبات لاختيار المشاريع المرشحة.
يشار إلى أن عدد الطلاب المسجلين في مسار الابتكار بالطائف هذا العام بلغ 2468 طالباً أي بنسبة إنجاز بلغت 186%، وبلغ عدد المشاريع المضافة 231 مشروعاً، كما زاد مسار البحث العلمي بتسجيل 3364 طالباً وبنسبة إنجاز بلغت 254% وإضافة 376 مشروعاً.
وارتفعت نسبة التسجيل لدى الطالبات إلى 157% في مسار البحث العلمي وذلك بتسجيل 1960 طالبة، ونسبة 156% في ابتكار بتسجيل 1959 طالبة.
وبذلك ارتقت إدارة تعليم الطائف متمثلة في إدارة الموهوبات إلى النطاق البنفسجي، ودخلت ميدان المنافسة مع مختلف الإدارات التعليمية الأخرى.
وقد بذلت إدارة الموهوبات جهوداً كبيرة لحث مديرات المدارس على تسجيل الطالبات ومتابعتهن ونشر ثقافة التعريف بالأولمبياد وكذلك متابعة مكاتب التربية والتعليم للمدارس التابعة لهن في مؤشر الأولمبياد وإثارة التنافس الشريف فيما بينهن لتسجيل أكبر عدد من الطالبات؛ علماً بأن عدد المسجلين على مستوى المملكة بلغ أكثر من 100 ألف طالب وطالبة.