واصل مانشستر يونايتد انتصاراته بتحقيقه فوزه السادس على التوالي , وذلك بفوز كاسح على ليفربول 3 - صفر اليوم , على ملعب اولدترافورد في مدينة مانشستر ضمن الجولة ال 16 للدوري الانجليزي لكرة القدم . ودخل اليونايتد المباراة وهو يبحث عن مواصلة مسلسل انتصاراته التي بدأها منذ خسارته للمرة الأخيرة أمام مانشستر سيتي - حامل اللقب - ( صفر-1 ) في الثاني من نوفمبر الماضي ، حيث تمكن من تحقيق مبتغاه بفوز كاسح على ليفربول الذي يتخلف حالياً بفارق 18 نقطة عن تشلسي المتصدر بعد أن مني بالخسارة السابعة التي تأتي بعد أن ودع الفريق أيضاً دوري أبطال أوروبا من الدور الأول باكتفائه بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري (1-1) في منتصف الأسبوع الماضي , وفي المقابل عزز يونايتد مركزه الثالث برصيد 31 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الصدارة . واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 إثر هجمة سريعة ومجهود فردي مميز للأكوادوري انتونيو فالنسيا على الجهة اليمنى أنهاه بتحضيره الكرة لروني الذي سددها من مشارف منطقة الجزاء على يسار الحارس الاسترالي براد جونز . وكان ليفربول قريباً جداً من إدراك التعادل في الدقيقة 23 عبر رحيم ستيرلنيغ الذي تلاعب بفيل جونز على الجهة اليسرى وتوغل قبل أن يسدد من زاوية صعبة لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا تألق وأنقذ فريقه من هدف التعادل . وتعقدت مهمة ليفربول عندما اهتزت شباكهم للمرة الثانية في الدقيقة 40 بهدف للإسباني خوان ماتا الذي تابع الكرة برأسه داخل الشباك اثر عرضية من اشلي يونغ وتمريرة رأسية من الهولندي روبن فان بيرسي لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر بهدفين دون مقابل . ومع بداية الشوط الثاني حاول مدرب ليفربول تدارك الموقف فزج بالإيطالي ماريو بالوتيلي بدلاً من آدم لالانا , بحثاً عن العودة إلى أجواء اللقاء , وكان فريقه قريباً من تحقيق مبتغاه إثر خطأ فادح من دفاع مانشستر الذي حاول إعادة الكرة إلى الحارس دي خيا فخطفها ستيرلينغ الذي بدلاً عن تمريرها لبالوتيلي , قرر مراوغة الحارس الإسباني الذي تألق مجدداً وتدخل ببراعة أمام مهاجم الضيوف وتمكن من صد الكرة في الدقيقة (50) . بعدها انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة بفضل المتألق فالنسيا الذي مرر الكرة من الجهة اليمنى لفان بيرسي ليسددها قريبة من القائم الأيسر في الدقيقة (64) , ليعود ليفربول ويهدد مرمى دي خيا عندما مرر ستيرلينغ الكرة إلى بالوتيلي الذي أطلقها قوية من داخل منطقة الجزاء , لكن المتألق دي خيا تدخل مجدداً - بمساعدة العارضة - لإنقاذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة (66) . وعند الدقيقة (72) ومن هجمة مرتدة سريعة عن طريق ماتا الذي انطلق بالكرة ومررها إلى روني على الجهة اليسرى الذي حاول أن يعكسها فاعترضها الدفاع لكنها سقطت مجدداً أمام ماتا , ليمررها لفان بيرسي الذي سددها في الشباك كهدف ثالث قضى به على آمال ليفربول الذي تحصل بعد ذلك على عدد من الفرص في الدقائق العشر الأخيرة لتقليص الفارق , خصوصاً عبر بالوتيلي لكن دي خيا فرض نفسه نجماً للمباراة بامتياز .