رفع نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي، شكره وعرفانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله على ما تلقاه دارة الملك عبدالعزيز من الاهتمام والرعاية والمتابعة في سبيل تحقيق أهدافها الوطنية والعلمية بخدمة تاريخي المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية. وأوضح الدكتور ناصر الجهيمي في تصريح صحفي اليوم بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء، بإعادة تشكيل مجلس إدارة الدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن الدارة محل اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ورعايتهم الكريمة في سبيل تطوير وتحديث رؤيتها الحالية وخططها المستقبلية لتصل إلى أهدافها وأغراضها في خدمة التاريخ الوطني، وتأصيل قيمه المباركة لدى المواطن واستحضارها دوماً في المشهد اليومي من أجل تعزيز اللحمة والهوية الوطنية ، وتقديمه للخارج كأنموذج للتاريخ العربي والإسلامي المشرق. وأضاف : إن هذه العناية النبيلة أبقت دارة الملك عبدالعزيز؛ وهي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، مؤسسة متجددة ومنارة مشعة لا تتقادم أو يخفت عملها أو يكل، فغدت باهتمام خاص ومباشر من سمو رئيس مجلس الإدارة يحفظه الله بيتاً للجميع وخزانة ثرية بالمصادر التاريخية تقدم ثمارها لحركة البحث العلمي وتدعم كل ما من شأنه توثيق عرى العلاقة المعمقة بين الوطن والمواطن. وأكد أن التشكيل الأخير لمجلس إدارة الدارة من ممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة بأنشطة الدارة وأهدافها يأتي دعما لمسيرتها، وتجديدا في دمائها لتبقى بيتاً للجميع من الباحثين والمهتمين والمتخصصين كما رسم لها سمو ولي العهد رئيس مجلس الإدارة حفظه الله .