أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إقدام يهود متطرفين على إضرام النار بمدرسة مختلطة (يهودية عربية) في بلدة بيت صفافا وقيامهم بكتابة شعارات عنصرية فاشية معادية للعرب. كما أدانت في بيان صحفي لها اليوم اعتداء مستوطني "بسيغوت" على منزل مواطن فلسطيني حيث قاموا بمحاصرته وإلقاء الحجارة عليه وتحطيم زجاجه، كما أدانت إقدام المستوطنين واليهود المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى صبيحة هذا اليوم وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال. وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن حكومة اليمين في إسرائيل ماضية في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وتقوم بتمويل وتشجيع عصابات المستوطنين واليهود المتطرفين وجرائمهم، ضاربةً بعرض الحائط كافة الإدانات الدولية الداعية لوقف هذه الممارسات الاحتلالية. واستغرب البيان صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم داعياً إلى وقف العمل بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة كما طالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ودعم مبادرة السلام العربية المطروحة أمام مجلس الأمن والهادفة إلى وضع حد للاحتلال والاستيطان والدفاع عن إرادة السلام الدولية المتمثلة بالحل التفاوضي للصراع على قاعدة حل الدولتين.