واصل المهرجان العالمي للطفل في دورته السابعة الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية لليوم الثاني في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض استقباله للزوار عبر فعالياته المتعددة وأركانه المتنوعة التي تهم جميع الفئات. وكانت لذوي الاحتياجات الخاصة مشاركات عبر تسع جمعيات هي جمعية عزام للتوحد، وجمعية صعوبات التعلم، ومركز الندائية، وكفيف، وجمعية أسر التوحد ودسكا لمتلازمة داون، وبرنامج التعليم العالي لطلاب الصم وضعف السمع بجامعة الملك سعود، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار، ومركز الرياض التخصصي للتأهيل. وأوضح نائب مدير مهرجان اليوم العالمي للطفل مهيدب سليمان المهديب أنه تم مشاركة تسع جمعيات من ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الخاصة عبر أركان مخصصة يتم من خلالها تقديم الخدمات لتلك الفئة، إضافة إلى خدمتهم في عملية الدخول وزيارة أجنحة المهرجان وتسهيل المشاركة في فعالياته، مؤكداً أهمية تخصيص أجنحه لذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم فئة مميزه ولها دورها فاعل في المجتمع. من جانبها أوضحت المديرة التنفيذية للقسم النسائي في جمعية صعوبات التعلم ومديرة إدارة صعوبات التعلم في وزارة التربية والتعليم فردوس أبو القاسم أن مشاركة الجمعية في مهرجان الطفولة بجناح للتعريف بأهداف الجمعية وبصعوبات التعلم والخدمات التي تقدمها الجمعية كالخدمات الاستشارية وتفرد الجمعية بتقديمهم للخدمات التعليمية، مشيرة إلى الخطة المستقبلية للجمعية من حيث مراعاة جميع الجوانب النفسية والطبية والاجتماعية بشكل عام، ومحاولة إشراك الأمهات والمعلمات والطالبات أنفسهن من خلال برامج موجهة لهن عبر دورات تدريبية بالشراكة مع أكاديمية الفيصل. من جهته أوضح المشرف الإداري على برنامج التعليم العالي لطلاب الصم وضعف السمع بجامعه الملك سعود حبيب إبراهيم الحبيب عن أهداف مشاركة برنامجهم في المهرجان، من حيث نقل ثقافة الأطفال الصم إلى الأطفال الأصحاء ومحاولة استقطاب الأطفال في تدريبهم على كتابة أبجدية لغة الصم وتعريفهم بثقافة وعادات الصم. وبينت مسؤولة العلاقات العامة بمركز الرياض التخصصي للتأهيل فاطمة القحطاني أهمية اندماج الأطفال الأصحاء مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن لهم قدرات خاصة يجب مراعاتها.