انطلقت اليوم فعاليات المهرجان العالمي للطفل في دورته السابعة , ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة العديد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالطفل . ويسعى المهرجان إلى تحقيق أهداف تربوية وتثقيفية لإكساب الطفل مجموعة من المهارات الإبداعية والفنية، حيث مهَّدت هذه الاحتفالية السنوية التي تُقيمها الوزارة الطريق لتكريس حضور الطفل وثقافته لدى الكثير من الجهات من خلال النجاح الذي حقّقه هذا المهرجان خلال السنوات الماضية على مستويات مختلفة. ويتضمَّن المهرجان عدداً من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة تشكل إقامة ورش فنية وأشغال يدوية وتكريم للأطفال المبدعين في جميع المجالات؛ كما يحوي المهرجان أجنحة خاصة للأطفال المبدعين ومعرضاً خاصاً للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي وغيرها. حول ذلك أوضحت مستشار وكيل التعليم للبنات منيرة الحجيلان أن مشاركة وزارة التربية والتعليم في الملتقى الدولي لثقافة الطفل المقام في مركز الملك فهد الثقافي تأتي في إطار اهتمام الوزارة وتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم للاهتمام بالنشء واتخاذ كافة الإجراءات التي تحميهم وتحصنهم ، وتجعل منهم غراسا مستنيرة لبناء مستقبل واعد ، مبينة أن الملتقى يهدف إلى توجيه اهتمام الأطفال وذويهم إلى أهمية الإطلاع والقراءة بما يحتويه من فعاليات وأنشطة محفزة تنمي حب القراءة في نفوس الأطفال . وأكدت الحجيلان أن التعامل مع هذه الفئة العمرية يتطلب الإلمام بالخبرات التربوية العالمية وهو مايسعى إليه الملتقى باحتضانه العديد من المشاركات والتجارب الدولية في هذا المجال ، ما يجعل منه تجربة فريدة نقيس من خلالها مدى نجاحنا في الوصول إلى مخرجات تربوية تخص هذه الفئة العمرية الهامة ونبني عليها مستقبل أجيال قادمة بإذن الله . وحول طبيعة مشاركة وزارة التربية والتعليم في هذا الملتقى أكدت الحجيلان أن التربية تشارك بمجموعة من البرامج والأنشطة الموجهة للأطفال مشتملة على أركان مخصصة للرسم الحر ، والمسرح ، ومكتبة الطفل بمشاركة طلاب وطالبات بعض الروضات الحكومية والأهلية التابعة لإدارة تعليم الرياض . //انتهى // 17:03 ت م تغريد