أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض المنتجات العمانية (أوبكس 2015) المزمع إقامته في محافظة جدة في مايو المقبل، عن مشاركة أكثر من 100 شركة عمانية بالمعرض، جميعها يمثل قطاعات الثروات الطبيعية والمعادن والمنتجات الخشبية والمُنتجات التصنيعية والأثاث والمواد الغذائية والطبية والصيدلانية، حيث ستعرض هذه الشركات منتجاتها بهدف تعزيز التعاون التجاري بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وأوضح نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أيمن بن عبدالله الحسني في مؤتمر صحفي عقد اليوم بجدة أن المعرض يهدف إلى فتح آفاق للمزيد من التعاون والتكامل بين الشركات المماثلة في البلدين ولزيادة حجم التبادل التجاري بينهما ويأتي في إطار خطة السلطنة للمزيد من الانفتاح على الأسواق الخليجية والعربية والعالمية للتعريف بالمنتجات العمانية والرغبة في تحقيق المزيد من التعاون والتكامل التجاري والصناعي بين رجال الأعمال. ووصف مدينة جدة بواحدة من كبريات المدن العربية تجارياً وبوابة الحرمين الشريفين، عاداً ذلك أسباب كافية لتنظيم المعرض بها، مؤكداً أن ذلك أمراً يتطلب كميات كبيرة من المنتجات الخام والمنتجات الأولية، حيث تقدم الشركات العمانية منتجات منافسة، خاصة ذات العلاقة بمواد البناء التي يمكن الاعتماد عليها في المشاريع والإنشاءات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، أملاً أن تكون جدة محطة لإعادة التصدير، بوصفها مركزاً تجارياً محورياً مهماً. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وسلطنة عُمان بلغ في العام الماضي 12.3 مليار ريال، منها 6.4 مليار ريال صادرات سعودية، مقابل 5.9 مليار ريال واردات سعودية من سلطنة عٌمان، بفائض ميزان تجاري قدره 509 ملايين ريال لمصلحة المملكة. ويشكل التبادل التجاري بين السعودية وسلطنة عُمان 0.6 في المائة من التبادلات التجارية بين السعودية والعالم في 2013م، لذا يرى القائمين على معرض أوبكس أن البداية التي انطلقت في الرياض كانت بناءً على أرقام وإحصائيات اقتصادية كهذه، وهو ما تحقق حينها عندما تمت صفقات عديدة بحسب منظمي المعرض، بما أسهم في زيادة حجم صادرات السلطنة إلى المملكة بنسبة 73%، والتي عدّوها تحفيزاً لتكراره في مدينة جدة.