يبحث المنتخب المصري على بصيص من الأمل للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 م لكرة القدم المقررة مطلع العالم المقبل في غينيا الاستوائية عندما يحل ضيفا على تونس في مدينة المنستير غدا ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات. وستقام الجولة على وقع نقل البطولة من المغرب إلى غينيا الاستوائية بعد تشبث الأول بتأجيلها من فترتها الأصلية بين 17 يناير إلى 8 فبراير المقبلين تخوفا من فيروس ايبولا، لكن تشبث الاتحاد القاري باقامتها في موعدها كان أقوى فتم نقلها إلى غينيا وبذلك تشارك غينيا بدلا من المغرب بصفته المضيف . وضمنت التأهل حتى الآن منتخبات جنوب إفريقيا ، والجزائر ، وبوركينا فاسو والغابون ، والكاميرون ، والرأس الاخضر وزامبيا ، وتونسوالسنغال . وستبحث منتخبات من العيار الثقيل كنيجيريا حاملة اللقب وساحل العاج وغانا الالتحاق بركب المتأهلين. ويتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه وصاحب أفضل مركز ثالث إلى النهائيات لذا يسعى المنتخب المصري إلى انتزاع بطاقة المركز الثالث لامتلاكهم 6 نقاط من 5 مباريات، وستكون المنافسة مبدئيا مع منتخبات غينيا والكونغو (7 نقاط)، والكونغو الديمقراطية ومالاوي (6) وانغولا وموزامبيق (5). وكان منتخب مصر قد تلقى ضربة موجعة في الجولة الماضية عقب خسارته 0 / 1 أمام ضيفه منتخب السنغال بالعاصمة المصرية القاهرة يوم السبت الماضي، لتتلاشى آماله تماما في حجز إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة للنهائيات بعدما توقف رصيده عند ست نقاط في المركز الثالث، وباتت آماله الآن تنحصر في الحصول على أفضل مركز ثالث في المجموعات السبع المؤهلة للبطولة التي غاب عنها في النسختين الماضيتين. ولا بديل أمام المنتخب المصري سوى الفوز على نظيره التونسي، متصدر المجموعة برصيد 11 نقطة، الذي يخوض المباراة عقب تأهله إلى النهائيات في الجولة الماضية برفقة المنتخب السنغالي صاحب المركز الثاني برصيد عشر نقاط . واكتفت مصر صاحبة الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010 م ، وحققت مصر في هذه البطولة فوزين على بوتسوانا وخسرت مرتين أمام السنغال ومرة أمام تونس .