أعلن أطراف الأزمة في بوركينا فاسو، الجيش والمجتمع المدني والأحزاب التي كانت معارضة للرئيس المخلوع بليز كومباوري، أسماء مرشحيهم لتولي منصب الرئيس الانتقالي الذي سيقود البلاد إلى حين إجراء انتخابات في نهاية 2015. ونشر كل من هذه الأطراف الثلاثة، الليلة، قائمة بأسماء الشخصيات التي يرشحها لتولي هذا المنصب، وقد برز جلياً أن هناك اسماً واحداً حصل على الإجماع هو أسقف منطقة "بوبو-ديولاسو"، المطران بول اويدراوغو، الذي ورد في القائمة المختصرة للجيش والمعارضة على الرغم من أنه أعلن سابقاً عدم ترشحه لهذا المنصب. وإضافة إلى الأسقف اويدراوغو، رشحت المعارضة والمجتمع المدني، شخصين آخرين هما الصحافيان شريف سي ونيوتن أحمد باري، وكلاهما تميز بمعارضته الشرسة للرئيس السابق. من جهته رشح الجيش، إضافة إلى المطران اويدراوغو، جوزفين اويدراوغو الخبيرة في علم الاجتماع والوزيرة بين العامين 1984 و1987 في عهد الرئيس الأسبق توماس سانكارا. يشار إلى أن الرجل القوي في بوركينا فاسو، الجنرال اسحق زيدا، قد أعلن اليوم، إعادة العمل بالدستور الذي قرر تعليقه بنفسه على إثر تنحي الرئيس بليز كومباوري، مسجلاً بذلك خطوة جديدة مهمة على طريق حل الأزمة.