استبعد مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا دليتا محمد دليتا، حسم الصراع في ليبيا عسكريًا، معتبرًا أن الحوار هو أمر حتمي، وأن "حوار البندقية لن يخدم الشعب الليبي". وقال في تصريحات صحفية : إن "عوامل انهيار الدولة في ليبيا قد اكتملت ما لم يتدارك المجتمع الدولي ويعمل على تضافر الجهود من أجل إنقاذ ليبيا من الدخول في صراعات قد تعصف بأركان الدولة". وناشد مبعوث الاتحاد الإفريقي الأطراف الليبية بالشروع في الحوار والوصول إلى حل سياسي توافقي يتفق عليه كل الليبيين، مبينًا أن الاتحاد الإفريقي سيقدم خارطة طريق للأزمة في ليبيا بالتنسيق مع دول الجوار الإقليمي والدول المعنية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة. ولفت دليتا إلى اجتماع وزاري لدول الجوار الليبي في العاصمة الإسبانية مدريد الأربعاء القادم بمشاركة وزراء خارجية الولاياتالمتحدة, وفرنسا, وبريطانيا وإيطاليا, واسبانيا.