اختتمت أعمال المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للأمن الصناعي اليوم، بعد أن قدم متخصصون دوليون ومسؤولون في الأمن الصناعي على مدى ثلاثة أيام، تجارب عالمية ، عبر 5 كلمات رئيسية و24 ورقة عمل، بالإضافة إلى أبرز المستجدات والتحديات التي تواجه الأمن الصناعي العالمي وسبل مواجهتها. وقدمت في هذا التجمع العلمي والأمني الذي نظمته الهيئة العليا للأمن الصناعي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي، أكثر من 120 شركة تمثل 18 دولة عبر المعرض، تقنيات حديثة ومتطورة، بعضها يقدم ويكشف عنه لأول مرة، شملت أجهزة ودوائر رقابية فائقة الدقة والمرونة، وأخرى ذات علاقة بمكافحة الحرائق، وغيرها مما يزيد من فرص النجاة والسلامة للعاملين بالمنشآت الصناعية، بالإضافة إلى المركبات والنظم عالية التقنية. وشهدت هذه الفعالية الأمنية التي استمرت لثلاثة أيام وافتتحها نيابة عن سمو وزير الداخلية معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، بمشاركة مسؤولين أمنيين ومدنيين في القطاعات الأمنية والعامة والأهلية، وعدد من المختصين والخبراء والباحثين في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحريق على المستوى المحلي والخليجي والدولي، مزيداً من النجاح والتميز على مستوى برنامج المؤتمر الذي تعددت فيه ثقافات وتخصصات المتحدثين المشاركين، وأوراق العمل المقدمة، فيما صاحب المعرض ارتفاعاً ملحوظاً في عدد زائري الفعاليات بلغت نسبتها 26% عن الدورة السابقة، واكبت ازدياد في مساحة المعرض بنحو 20 % عنه العام الماضي، نتيجة لتضاعف عدد الشركات العارضة من جميع أنحاء العالم. وكان للقطاعات الحكومية المشاركة حضوراً لافتاً من خلال أجنحتها بالمعرض، سواءً الأمنية منها، التي اكتفت بالتعريف بالأنظمة الأمنية التي تستخدمها في أعمالها، أو تلك الجهات التي تخصصت في الإنتاج الصناعي عبر منشآت ضخمة متطورة، ومهتمة بالاستفادة القصوى من أحدث تقنيات الأمن الصناعي، مثل شركة الصناعات الأساسية (سابك)، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الغاز الأهلية (غازكو)، والمؤسسة العامة لتحلية المياه. // يتبع // 19:31 ت م تغريد