دشنت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة حماية ومراقبة البيئة أمس حملة إعادة تدوير النفايات تحت عنوان "كن جزءاً من التغيير .. وشارك في إعادة التدوير"، في مدينة الجبيل الصناعية، وتستمر حتى ال 8 من شهر صفر القادم. وتضمنت الحملة توزيع الحاويات على الأماكن المخصصة، كما بدأ المختصون بالإدارة بعمل جولات ميدانية على المواقع المخصصة للوقوف على سير الحملة، لتفادي المعوقات ومعالجتها بشكلٍ عاجل، والتنسيق مع الشركات الناقلة للحاويات، لتقوم بتفريغ الحاويات بشكل يومي أو أكثر إن استدعى الأمر، وذلك للحيلولة دون تراكم النفايات. وأهاب مشرفو الحملة بالجميع للتعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، المتمثلة في توعية المجتمع، وزرع مفهوم تدوير النفايات لإعادة استخدامها، مما سيسهم في التقليل من ضرر تراكمها على البيئة. ويتوقع أن تشكّل الحملة أصداء واسعة، ستساعد في تثقيف سكان الجبيل الصناعية بمجموعة من المفاهيم حول عمليات إعادة التدوير واستخدامات المواد المعاد تدويرها، وستحقق الفوائد البيئية والاقتصادية لتدوير النفايات، والمتمثلة في حفظ المصادر الطبيعية والمحافظة على البيئة، بتقليص كمية النفايات وخفض وتقليل الضغط على مكبات النفايات، وتشجيع المجتمع على المحافظة على البيئة، بالإضافة لنشر الوعي لفصل النفايات في وفتح قنوات جديدة للاستثمار في إنتاج مواد معاد تدويرها وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج وتخفيض ميزانية عقود النظافة وخلق فرص استثمارية بسبب توفر المواد الخام وإحلال بعض المنتجات البديلة، كما تساعد على الحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة حيث إن إعادة تدوير المنتجات القديمة لتحويلها إلى منتجات جديدة والتي تتطلب طاقة أقل من صناعة منتجات جديدة بحسب المختصين في إدارة حماية البيئة. وتأتي هذه الحملة ضمن الأنشطة والفعاليات التحضيرية لمؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير والنفايات الصناعية والمزمع انعقاده في مدينة الجبيل خلال الفترة من 3 إلى 4 ديسمبر القادم.