أعرب البيت الأبيض الأمريكي اليوم عن قلقه بشأن الأزمة الحالية في بوركينا فاسو، منتقدًا محاولة رئيسها بليز كومباوري لتعديل الدستور للسماح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة بعد حكم استمر 27 عامًا. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برانديت ميهان إن تدهور الوضع الأمني هو نتيجة لمحاولات تعديل الدستور لتمكين رئيس الدولة الحالي من السعي لمدة رئاسية أخرى ، داعيةً كل الأطراف بما فيها قوات الأمن لوقف العنف والعودة إلى عملية سلمية لخلق مستقبل لبوركينا فاسو يبني على المكاسب الديمقراطية التي حققتها البلاد. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في بوركينا فاسو بعد أن حاول مؤيدون للرئيس بليز كومباور في البرلمان تعديل الدستور لحذف النص الذي يقيد الفترات الرئاسية من أجل السماح له بتمديد حكمه.