تواصلت اليوم في سيئول جلسات منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودية وهيئة تنمية الصادرات بحضور رسمي واقتصادي كبير. وكان من أبرز المتحدثين في جلسات اليوم التي خصصت للاستثمارات المشتركة معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان ومعالي نائب رئيس حزب سياسة ساينوري بجمهورية كوريا الدكتور سيوق هوون كانغ ومعالي عضو مجلس الشيوخ بجمهورية كوريا الدكتورهيكوك كيم. وتطرق المتحدثون إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسبها علاقات التعاون القائمة بين البلدين والتي تعود للعام 1962م والتجربة الكبرى للشركات الكورية في السوق السعودية في مجالات البناء والتشييد والطاقة والنقل والكهرباء والصحة. وأكد المتحدثون على أهمية العمل في المجالات التي تهدف الى الاستدامة ونقل المعرفة والخبرات وتوطين التقنية والاستفادة القصوى مما يوفره نظام الأستثمار الأجنبي في المملكة والسمعة الحسنة للشركات الكورية في المملكة. كما تحدث خلال جلسات العمل اليوم في الجلسة التي حملت عنوان "الاستثمار في تمكين التعاون الاستراتيجي المشترك من جل أجيال المستقبل" معالي الدكتورهاشم بن عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الذي استعرض أهمية تبني المملكة لسياسات تقوم على البحث عن مصادر بديلة ومتجددة للطاقة والأهداف التي وضعتها المملكة في مجالات الطاقة والاستثمار المعرفي فيها وتأهيل وتدريب الشباب السعودي في أرقى المختبرات والمعاهد والمراكز البحثية. وأشار إلى أن المملكة وقعت عدة اتفاقيات تعاون في مجالات الطاقة الذرية والطاقة المتجددة مع كوريا بهدف تعزيز التعاون في هذه المجالات. وكان من بين المتحدثين الرئيسيين في الجلسة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الذي استعرض الواقع الاقتصادي والصناعي والتجاري للمملكة،وقدم عددا من المؤشرات التي توضح بجلاء أن المملكة تمثل الاقتصاد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى كونها عضوا مؤثرا في مجموعة العشرين الدولية. وتحدث خلال جلسات اليوم كذلك معالي وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري سانج جيك يوون متطرقا إلى أهمية البحث عن مجالات جديدة للتعاون خاصة في المجالات الهندسية والتقنية التي تبرع فيها كوريا وتحتاج اليها السوق السعودية. // يتبع // 16:03 ت م تغريد