أكد المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة الدكتور ياسين ملاوي أهمية الخضوع للفحص بأشعة (الماموغرام) سنوياً، لكل سيدة تتجاوز سن الأربعين، أو ممن لديهن تاريخ وراثي ذو علاقة بمرض سرطان الثدي، مبيناً أن البرنامج التوعوي بسرطان الثدي الذي ينظمه المستشفى، أسهم في تعريف شريحة كبيرة من الزائرات لموقع الأنشطة المقامة في هذا اليوم، بمخاطر المرض وطريقة الكشف المبكر وأهمية إجراء الفحوصات المبكرة لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات. جاء ذلك الحفل السنوي الذي أقامته المدينة الطبية اليوم الأربعاء تحت شعار "لا تترددي نحن معاك"، بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشئون المدرسية في منطقة مكةالمكرمة محمد مدخلي والمدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي . وشمل الحفل التعريف بسرطان الثدي كثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، والأكثر شيوعاً بين النساء حتى الآن، ومن ثم افتتاح المعرض التوعوي المصاحب، الذي شمل على ورش عمل وموضوعات متعددة عن الفحص المبكر، والتعريف بوحدة الفحص المبكر في المدينة الطبية، وطرق التشخيص والعلاج، وتضمن المعرض أركاناً توعوية للفحص الذاتي، وأخرى تشرح أعراض سرطان الثدي، وكيف يمكن للمرأة أن تجعل من الفحص روتين في حياتها، ولمحات توعوية عن الغذاء والسرطان وطرق الوقاية، وركن لأشعة الماموجرام، وركن الخدمة الاجتماعية تحت شعار " لأنك غالية "، وعيادة رعاية المدخنين، وطرق الإقلاع من التدخين، وغيرها من الفعاليات. من جانبها نوهت رئيسة قسم الأشعة التشخيصية الدكتورة إلهام بن عبدالملك راوه بأهمية مثل هذه البرامج التي تخدم المجتمع توعوياً بمرض سرطان الثدي، وتسهم بعد الله في الحفاظ على الأرواح، حيث يُعَدّ هذا المرض ضمن أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن، وقد ساعد دعم حملات التوعية بسرطان الثدي وتمويل البحوث، على سرعة تحسين تشخيص وعلاج هذا المرض، فزادت معدلات البقاء على قيد الحياة وانخفض عدد الوفيات، بعد توفيق الله ثم الكشف المبكر للثدي والعلاجات الجديدة. وأكدت راوه أن البرنامج أسهم في تعريف السيدات بأبرز طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، والتي تحتاج لإجراء الفحوصات الطبية الدورية التي تساعد على الكشف عن المرض، مثل فحص الثدي السريري، وتصويره بالماموغرام والأشعة التلفزيونية، والفحص الذاتي له، مع العلم أن هذا الفحص لا يمنع الإصابة بالمرض، بل يساعد على معرفة التغيرات التي تحدث للثدي وتحديد أي علامات غير عادية.