أوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع الذي تنظمه المؤسسة خلال الفترة 9 - 11 / 1 / 1436ه في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - يستضيف ( 33 ) خبيراً دولياً ومحلياً لمناقشة 12 محوراً يأتي في مقدمتها أهمية التدريب التقني والمهني في التحول إلى مجتمع المعرفة، ودور التدريب التقني والمهني في تحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة، والمبادرات الإستراتيجية التطويرية للتدريب التقني والمهني، ونظم معلومات سوق العمل وأهميتها في تحديد احتياجات سوق العمل, والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص. وبين في مؤتمر صحافي عُقد اليوم تحضيراً للمؤتمر التقني السعودي السابع , أن المؤسسة نجحت في تفعيل توصيات المؤتمرات التقنية في دوراتها السابقة التي كان من أبرزها التوسع في نشر برامج التدريب التقني والمهني ليشمل مختلف مدن ومحافظات المملكة, وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات التعليم والتدريب العالمية والقطاع الخاص في إدارة وتشغيل الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بما يسد الفجوة بين برامج التدريب ومتطلبات سوق العمل. وأكد معاليه أن المؤسسة تحرص على تنظيم المؤتمر التقني دورياً, للاستفادة من التجارب الدولية بما يسهم في تطوير برامج المؤسسة المختلفة في ظل تنامي قطاع التدريب وتسارع وتيرة تغيّره, مع الاهتمام بما يحقق المصالح التنمويّة بالمملكة, ويلبي احتياجات سوق العمل في القطاعات الحيويّة, ولتحقيق جميع الأهداف دعت المؤسسة 22 خبيرا دولياً من تسع دول، إضافة إلى مشاركة 11 خبيراً من المملكة لمناقشة المحاور الرئيسة التي يسعى المؤتمر لتسليط الضوء عليها. وأفاد أن المؤتمرات السابقة نتج عنها تنفيذ 18 مبادرة من أهمها افتتاح كليات التميز ال ( 37 )، التي تشغلها المؤسسة بمشاركة خبراء في مجال تطوير الموارد البشرية من دول متعددة حول العالم مثل أمريكا وبريطانيا, مشيراً إلى أن ما يقارب ( 150 ) كليّة تقنيّة سيتم تشغيلها خلال الفترة المقبلة عن طريق كليات التميّز, التي تعد كيانات حكومية أُنِشئت بهدف تقديم أرقى المعايير العالمية للتدريب التطبيقي في المملكة, مؤكداً أن البرامج التدريبية لكليات التميز تقدم تدريباً نوعياً متميزاً بأرقى المعايير العالمية من خلال اختيار أفضل مقدمي التدريب عالميًا. // يتبع // 16:43 ت م تغريد