استعرضت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية أسرة توحد والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، أهم المشكلات التي تواجه الأسرة في عالم الإعاقة عمومًا، وفي عالم التوحد خصوصًا، وتصنيفها إلى مجموعة من المشكلات الصحية والثقافة والتوعية والتشخيص والعلاج والتأهيل . جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمتها في الجلسة الأخيرة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل اليوم، بعنوان" الصعوبات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة التوحد أنموذجًا"، مشيرة إلى أن من تلك المشكلات هي نظرة المجتمع للمعاق والتفكك الأسري وصعوبة التعايش مع المجتمع، إلى جانب عدم توفر الإمكانيات المناسبة لدمج المعاق مع المجتمع . كما أرجعت سمو الأميرة الفيصل المشكلات التربوية والتعليمية، إلى ندرة البرامج التربوية والتعليمية المتخصصة، وعدم تطبيق برامج التدخل المبكر بالشكل المناسب، وعدم وجود بيئة ملائمة لتنفيذ برامج الدمج، وقلة الكوادر المتخصصة في مجال الإعاقة، والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في التخصصات الجامعية. وأشارت إلى أن من المشكلات الحقوقية التي تواجه أسر ذوي الإعاقة تتمثل في عدم معرفة الأسر بالحقوق والتشريعات الخاصة بالمعاق، حاثة المجتمع على دعم أسر ذوي الإعاقة للمطالبة بحقوقهم، ومسؤولية الجهات المعنية في تنفيذ القوانين والأنظمة للمحافظة على حقوق المعاقين ، موصية بتشكيل هيئة وطنية للإشراف على القوانين والأنظمة التي تعنى بالمعاقين .