افتتح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس اليوم فعاليات برنامج تطوير ودعم الأداء الإشرافي ومكاتب التربية والتعليم الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام, بحضور مساعد المدير العام للإشراف التربوي بوزارة التربية ناصر اليمني، ومشاركة " 90 " من مديري ومديرات الإشراف التربوي ومديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم من عدد من إدارات التربية والتعليم على مستوى المملكة, وذلك بفندق توليب إن الخبر . وقال المديرس خلال كلمته في افتتاح البرنامج : إن أمثال هذه البرامج تسهم في تطوير العمل وتدعم الأداء الإشرافي للزملاء في الميدان التربوي, كما أنها تسهم في جودة أداء المنظومة لتطبيق أعلى معايير الأداء داخل المدرسة وفي الإدارات والمكاتب, مؤكداً سعي الوزارة وجميع إدارات التربية والتعليم لتحقيق توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تطوير التعليم العام، والعمل على التحول إلى مجتمع المعرفة بحول عام 1444. وأشار إلى أن المملكة تشهد اليوم نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات، وعلى رأسها قطاع التربية والتعليم بأعلى مفاهيم ومعايير الجودة الشاملة لأنها تمثل ثقافة العصر وتعد المحرك الأول نحو التميز والإبداع في العمل المؤسسي والبيئة الداعمة للتحسين المستمر وتطوير نوعية المخرج التربوي. وأوضح مساعد المدير العام للإشراف التربوي بوزارة التربية ناصر اليمني أن برنامج تطوير ودعم الأداء في إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم يأتي مكملاً للقاءات السابقة للإشراف التربوي لتطوير عمل الزملاء في الإشراف التربوي ومكاتب التربية لأداء أدوارهم المناطة بهم, وسيركز اللقاء على جوانب تهم الأداء الإشرافي, ومؤشرات الأداء والتغلب على الصعوبات وكيف يتم تأدية العمل بالشكل المطلوب . وبين اليمني أن محاور البرنامج ستركز على التعريف بالمؤشرات وشرح مفصل لها, ومناقشة المؤشرات التي طبقت العام الماضي وما هي الإشكالات التي واجهته, مبيناً أن البرنامج سيشهد ثلاث ورش عمل الأولى بعنوان " تحليل كمي ونوعي لنتائج الإدارات والمكاتب المستهدفة في مؤشر الأداء النوعي وتقويم بناء وتنفيذ الخطط لكل مكتب على حده وفق نموذج موحد " والورشة الثانية بعنوان " تحديد العوامل الخاصة المؤثرة في الأداء الإشرافي في كل الإدارات والمكاتب المستهدفة " فيما تختتم بورشة ثالثة بعنوان " تحديد أساليب وأدوات الدعم التي يتطلب تقديمها للإدارات والمكاتب المستهدفة " بالإضافة إلى عقد حلقتين للنقاش حول تحديد العوامل الخاصة المؤثرة في الأداء الإشرافي, واستطلاع آراء مديري الإشراف ومديري المكاتب حول وسائل وأساليب تطوير الأداء .