أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أهمية تعلّم اللغة الإنجليزية بصفتها وسيلة من وسائل التواصل بين المجتمعات والثقافات العالمية المختلفة. وأوضح معاليه خلال افتتاحه فعاليات الندوة الوطنيةً التي تنظمها كلية اللغات والترجمة اليوم، تحت شعار "حاضر اللغة الإنجليزية ومستقبلها في المملكة العربية السعودية" أن الندوة تأتي إدراكا من الجامعة بأهمية تعليم اللغة الإنجليزية وأنها تتيح فرصة التقاء المتخصصين من الأكاديميين والباحثين مع زملائهم في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في المعاهد العلمية والتعليم العام لتبادل الخبرات والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية بما يساعد على تحسين مستوى العملية التعليمية بصفة عامة. وأبان الداود أن ذلك يأتي استمرارا من الجامعة في مواصلة السير في خدمة المجتمع والوطن بكل ما من شأنه تطوير التعليم العالي والعام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله في العناية بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة وحديثة. بدوره أكد عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أن اللغة الإنجليزية هي الأكثر انتشارا بين لغات العالم وتحظي باهتمام في المملكة بشكل خاص، وفي العالم العربي بشكل عام ، مشيرا إلى أن هذه الاهتمام يتطلب تغييرا في الأنماط التعليمية لمواكبة بقية الدول الناطقة بالإنجليزية، داعياً إلى أهمية تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية لطلاب المراحل الابتدائية، واستغلال التكنولوجيا الحديثة في تعليم هذه اللغة الانجليزية، مبدياً تفاؤله بأن تحقق هذه الندوة أهدافها. وقدمت اللجنة العلمية للندوة العديد من الأبحاث والأوراق ، حيث بلغ عددها (22) بحثا قبل منها (17) بحثاً في عدد من المحاور التي اعتمدتها اللجنة ، وكان أبرزها مناقشة بحث عن التخطيط اللغوي، واستخدام التكنولوجيا في تعليم وتعلم اللغة الانجليزية، وكذلك بحث في العلاقة بين الثقافة والتعليم، وتعلم اللغة الانجليزية، ودور الأدب في تعلم اللغة الانجليزية، واستراتيجيات تعليم قراءة اللغة الانجليزية، حيث سيتم طرحها في (12) جلسة خلال أيام الندوة.