أوصت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، حول العزل الحراري في المباني، بتخزين المواد العازلة للحرارة في أماكن جافة وعدم تعريضها لأشعة الشمس لفترات طويلة وعدم تهشيمها أو ثقبها. كما أوصت الحملة التي تحمل عنوان ( الفرق واضح ) وتستمر لمدة شهر بعدد من الأمور الفنية في كيفية التعامل مع مواد العزل الحراري للمباني، ومنها: أولاً: عند عزل الأسقف يراعى وضع حاجز من البلاستيك ( البولي إيثلين ) أو الألياف ( الفيبر ) للفصل بين العزل المائي وعازل الحرارة وإضافة حاجز آخر بين عازل الحرارة والبحص في حالة عدم استخدام البلاط كطبقة نهائية. ثانياً: وقاية عوازل الحرارة وعدم تعريضها لأي تلف عند النقل أو التخزين أو التركيب . ثالثاً: تثبيت عوازل الحرارة دون ترك فراغات بينها تتجاوز نصف سنتيمتر. رابعاً : إذا كان سطح المبنى فوق السطح المستعار من نوع الجسور المعدنية الشبكية فيجب توفير تهوية للفراغ الموجود بين السقفين المستعار والشبكي. خامساً : في المباني التي تستخدم في إنشائها أو تصفيحها الألواح المعدنية كالمستودعات وغرف التبريد فإنه يجب مراعاة استخدام عوازل حرارة مقاومة للانصهار وذات مقاومة مناسبة للحريق تجنباً للانتشار السريع للحريق لا قدر الله مثل الفيبر جلاس أو الصوف الزجاجي أو الصخري. سادساً: أن تكون جميع أسطح المادة خالية من القبار أو الحتات أو الشحوم قبل وضعها. سابعاً : يجب أن تتم أعمال العزل الحراري بإشراف مهندس مختص. ثامناً: عند شروعك في بناء منزل أو منشأة يمكن الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية الهندسية المعتمدة لضامن تطبيق اشتراطات ترشيد استهلاك الكهرباء بكون البناء السعودي. يذكر أن حملة ( الفرق واضح ) تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية العزل الحراري للمباني والآثار الايجابية المترتبة على استخدامه، والفرق الذي يلمسه المواطن بين المبنى المعزول وغير المعزول في توفير استهلاك أجهزة التكييف من الكهرباء .